(٢) أي رأس صدره. الفتح ج٧ ص٢٢٤. (٣) قال في لسان العرب: (والشِّعْراء والشِّعْر، بالكسر: الشعر النابت على عانة الرجل ورَكَب المرأة -فرجها- وعلى ما وراءها.. والشعرة: منبت الشعر تحت السرة، وقيل: الشعرة العانة نفسها) انظر ص ٢٢٧٤، ١٧١٥ وقال ابن حجر: ذكر الكرماني أنه وقع (إلى ثُنَّتِه) ما بين السرة والعانة. الفتح ج٧ ص٢٤٤. (٤) قال ابن حجر رحمه الله: (وقد استنكر بعضهم وقوع شق الصدر ليلة الإسراء وقال: إنما كان ذلك وهو صغير في بني سعد، ولا إنكار في ذلك، فقد تواردت الروايات به. وثبت شق الصدر أيضاً عند البعثة كما أخرجه أبو نعيم في الدلائل ولكل منهما حكمة، فالأول وقع فيه من الزيادة كما عند مسلم من حديث أنس (فأخرج علقة فقال: هذا حظ الشيطان منك) وكان هذا في زمن الطفولية فنشأ على أكمل الأحوال من العصمة من الشيطان، ثم وقع شق الصدر عند البعث زيادة في إكرامه ليتلقى ما يوحى إليه بقلب قوي في أكمل الأحوال من التطهير، ثم وقع شق الصدر عند إرادة العروج إلى السماء ليتأهب للمناجاة، ويحتمل أن تكون الحكمة في هذا الغسل لتقع المبالغة في الإسباغ بحصول المرأة الثالثة كما تقرر في شرعه - صلى الله عليه وسلم - وجميع ما ورد من شق الصدر واستخراج القلب وغير ذلك من الأمور الخارقة للعادة مما يجب التسليم له دون التعرض لصرفه عن حقيقته لصلاحية القدرة فلا يستحيل شيء من ذلك، قال القرطبي في المفهم: لا يلتفت لإنكار الشق ليلة الإسراء لأن رواته ثقات مشاهير، ثم ذكر نحو ما تقدم) . فتح الباري ج٧ ص٢٤٤، ٢٤٥.