للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَزِفَ الشَّيْءُ: قَرُبَ، قَالَ الشَّاعِرُ:

أَزِفَ التَّرَحُّلُ غَيْرَ أَنَّ رِكَابَنَا ... لَمَّا تَزَلْ بِرِحَالِنَا وَكَأَنْ قَدِ

التَّبَابُ: الْخُسْرَانُ، السِّلْسِلَةُ مَعْرُوفَةٌ، السَّحْبُ: الجر، سجرت التنور: ملأنه نَارًا.

حم، تَنْزِيلُ الْكِتابِ مِنَ اللَّهِ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ، غافِرِ الذَّنْبِ وَقابِلِ التَّوْبِ شَدِيدِ الْعِقابِ ذِي الطَّوْلِ لَا إِلهَ إِلَّا هُوَ إِلَيْهِ الْمَصِيرُ، مَا يُجادِلُ فِي آياتِ اللَّهِ إِلَّا الَّذِينَ كَفَرُوا فَلا يَغْرُرْكَ تَقَلُّبُهُمْ فِي الْبِلادِ، كَذَّبَتْ قَبْلَهُمْ قَوْمُ نُوحٍ وَالْأَحْزابُ مِنْ بَعْدِهِمْ وَهَمَّتْ كُلُّ أُمَّةٍ بِرَسُولِهِمْ لِيَأْخُذُوهُ وَجادَلُوا بِالْباطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ فَأَخَذْتُهُمْ فَكَيْفَ كانَ عِقابِ، وَكَذلِكَ حَقَّتْ كَلِمَةُ رَبِّكَ عَلَى الَّذِينَ كَفَرُوا أَنَّهُمْ أَصْحابُ النَّارِ.

سَبْعُ الْحَوَامِيمِ مَكِّيَّاتٌ، قَالُوا بِإِجْمَاعٍ. وَقِيلَ: فِي بَعْضِ آيَاتِ هَذِهِ السُّوَرِ مَدَنِيٌّ. قَالَ ابْنُ عَطِيَّةَ: وَهُوَ ضَعِيفٌ.

وَفِي الْحَدِيثِ: «إِنَّ الْحَوَامِيمَ دِيبَاجُ الْقُرْآنِ»

وَفِيهِ: «مَنْ أَرَادَ أَنْ يَرْتَعَ فِي رِيَاضِ مُونِقَةٍ مِنَ الْجَنَّةِ فَلْيَقْرَأِ الْحَوَامِيمَ»

،

وَفِيهِ: «مَثَلُ الْحَوَامِيمِ فِي الْقُرْآنِ مَثَلُ

<<  <  ج: ص:  >  >>