للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قَوْلُهُ: «وله مفهوم».

بدأ الآن بالكلام على المفهوم بعد أن انتهى الكلام عن المنطوق.

قَوْلُهُ: «وهو المعنى الذي سكت عنه».

أي سكت عن التلفظ به، فاستنبِط بالمفهوم.

ثم بدأ الآن بذكر مفهوم الموافقة ونوعيه.

قَوْلُهُ: «إن كان أولى».

وهذا مفهوم الموافقة الأولى، فهو فحوى الخطاب.

قَوْلُهُ: «أو مساويا لحكم المنطوق به».

وهذا القسم الثاني من مفهوم الموافقة، وهو المساوي، وهو لحن الخطاب، وتنبيه الخطاب.

قَوْلُهُ: «كان مفهوم موافقة».

أي ما تقدم ذكره من أقسام مفهوم الموافقة.

ثمَّ عرَّفه بقوله: «يكون الحكم عليه كالحكم على المنطوق به».

وبعد أن عرَّفه، بدأ بمفهوم المخالفة.

<<  <   >  >>