للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

وقال عمرُ رضي الله عنه: «افصِلوا حجَّكم من عمرتِكم؛ فإنَّه أتمُّ لحجِّكم، وأتمُّ لعمرتِكم» (١).

٢ - «وَالتَّلْبِيَةُ»؛ لحديثِ ابنِ عمرَ رضي الله عنهما أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم لما استوت به راحلتُه قائمةً عندَ مسجدِ ذي الحُلَيفةِ؛ أهلَّ فقال: «لَبَّيْكَ اللهُمَّ لَبَّيْكَ، لَبَّيْكَ لَا شَرِيكَ لَكَ لَبَّيْكَ، إِنَّ الْحَمْدَ، وَالنِّعْمَةَ، لَكَ وَالْمُلْكَ، لَا شَرِيكَ لَكَ» (٢).

٣ - «وَطَوَافُ الْقُدُومِ»؛ لحديثِ عائشةَ رضي الله عنها: «أنَّ أولَ شيءٍ بدأَ به النبيُّ صلى الله عليه وسلم حين قدِمَ أنَّه توضَّأَ، ثمَّ طافَ» (٣).

٤ - «وَالْمَبِيتُ بِمُزْدَلِفَةَ»، عن جابرٍ رضي الله عنه: «أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أتى المزْدلِفَةَ، فصلَّى بها المغربَ والعشاءَ بأذانٍ واحدٍ وإقامتينِ، ولم يُسبِّحْ بينهما شيئًا، ثمَّ اضطجعَ حتى طلع الفجرُ، وصلَّى الفجرَ،


(١) رواه مسلم (١٢١٧).
(٢) رواه البخاري (١٤٧٤)، ومسلم (١١٨٤).
(٣) رواه البخاري (١٥٣٦)، ومسلم (١٢٣٥).

<<  <   >  >>