للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

قال صاحب تواريخ الأمم: "وإياه عنى الأسود بن يعفر:

ولقد علمت سوى الذي أنبأتني ... أن السبيل سبيل ذي الأعواد

وفي أيامه علا قدر عمرو بن حجر جد امرئ القيس الشاعر في كندة، وقدمه أهل دمون عليهم، وكتب له عمرو بولايته على كندة، وزوجه بنت أخيه حسان بن أسعد، فعظم شأنه، وتوارث ملك كندة عقبه.

وذكر ابن قتيبة أنه "في زمانه انتقل مزيقيا من اليمن مع من اتبعه خوف سيل العرم"، وهذه مناقضة لما تقدم. قال: "وكان ملكه سبعاً وثلاثين سنة".

وذكر البيهقي أنه في دولة عمرو هذا انتقل مفتاح الكعبة من ولد إسماعيل إلى خزاعة.

<<  <   >  >>