ابن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل. قال ابن قتيبة:"فيهم العدد"، ومنهم:
[الأعشى ميمون بن قيس]
من واجب الأدب: من كبار شعراء الجاهلية الوافدين على الملوك، وكان يقال له: صناجة العرب، لكثرة جولانه في الأقطار.
وسمع بأن النبي صلى الله عليه بعث، فصنع قصيدة في مدحه، وسار إليه.
ومن القصيدة:
رسول يرى ما لا ترون وذكره ... أغار لعمري في البلاد وأنجدا
فجعل يسأل في طريقه عن سيرة النبي صلى الله عليه، فعرف أنه يحرم الخمر، فقال: والله مالي عنها صبر، وسأتزود منها هي السنة، وأعود في السنة الآتية. ثم ثنى ناقته إلى قرى اليمامة ليتزود من الخمر، فسقط عنها، فاندقت عنقه.
قالوا: وهو ممن إذا مدح رفع، وإذا هجا وضع؛ ألا تراه كيف نزل بالمحلق وهو خامل في العرب، فلما قام بضيافته، على جهده من الفقر الذي كان فيه، قال فيه