ويزعمون أنه من خرج في سفر، فالتفت وراءه، لم يتم سفره، فإن التفت تطيروا له من ذلك، سوى العاشق فانهم كانوا يتفاءلون له بذلك؛ ليرجع إلى من خلف.
[البحيرة]
كان أهل الوبر يقطعون لآلهتهم من اللحم، وأهل المدر من الحرث والغرس: فكانت الناقة إذا انتجت خمسة أبطن عمدوا إلى الخامس _ ما لم يكن ذكراً _ فشقوا أذنها؛ فتلك البحيرة. فربما اجتمع منها هجمة فلا يجز لها وبر، ولا يحمل عليها شيء، وكانت ألبانها ومنافعها للرجال دون النساء.
[السائبة]
كان يسيب لها الرجل الشيء من ماله، فيكون حراماً أبداً، منافعها للرجال دون النساء.
[الوصيلة]
كانت الشاة إذا وضعت سبعة أبطن، عمدوا إلى السابع، فإن كان ذكراً ذبح، وإن كانت أنثى تركت في الشاء. فإن كان ذكراً وأنثى قيل: قد وصلت أخاها؛ فحرما جميعاً. وكانت منافعها للرجال دون النساء.