قال ابن شرف في رسالة له في الحكم بين أعلام الشعراء:"أما ابن حلزة فسهل الحزون، وقام خطيباً بالموزون؛ والعادة أن يسهل شرح النظم بالنثر، وهو سهل السهل بالوعر، وذلك قوله:
أبرموا أمرهم عشاء فلما ... أصبحوا أصبحت لهم ضوضاء
من مناد ومن مجيب ومن تص ... هاك خيل خلال ذاك رغاء"
قال:"ولو اجتمع كل خطيب ناثر، من أول وآخر، يصفون سفراً نهضوا [بالأسحار] ، وعسكراً تحركوا لطلب الثار، ما زادوا على هذه البلاغة".