وهو ابن الشقيقة؛ قال الطبري: "هي شقيقة بنت أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان، وهو فارس حليمة، وصاحب الخورنق.
وكان سبب بناء الخورنق أن يزدجرد الأثيم بن بهرام كان لا يبقى له ولد، فسأل عن منزل بريء صحيح من الأدواء والأسقام، فدل على ظهر الحيرة، فدفع ابنه بهرام جور إلى النعمان هذا، وأمره ببناء الخورنق مسكناً له، وأنزله إياه. وكان بانيه سنمار، فلما فرغ منه تعجبوا من بنائه وإتقان عمله، فقال: لو علمت أنكم توفوني أجري، وتصنعون بي ما أنا أهله [لبنيته] بناء يدور مع الشمس حيث دارت! فقالوا: فانك لتقدر على أن تبني ما هو أفضل منه ثم لم تبنه! فأمر به النعمان، فطرح من رأس الخورنق، فهلك. وفي ذلك قال أبو الطمحان القيني: