للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أخبره بالكوائن بعده. ثم قدم شق الكاهن، وهو تلميذ طريفة الكاهنة تفلت في فيه فورث علمها، فقال له قول سطيح باختلاف عبارة.

فجهز ربيعة بيته وأهله إلى العراق، وكتب كتاباً إلى سابور، فأسكنهم الحيرة.

وذكر البيهقي أن ربيعة بن نصر دخل ريف العراق في مدة ملوك الطوائف، وكان ملك العراق منهم حينئذ سابور الأشغاني الذي ظهر في زمانه المسيح عليه السلام، فنزل في جوار الدوسيين والملك لهم، فنقله الله إلى ولده.

وفي هذا المكان تخليط في ملوك طوائف اليمن. وذكر صاحب تواريخ الأمم فيهم من وصفه بالتبعية، والاعتماد على ما رتبه صاحب التيجان، والاستغناء عما ليس في ترجمته مريح للخاطر.

[تبع أسعد بن عدي بن صيفي]

ابن سبأ الأصغر الحميري. ذكر صاحب التيجان أنه أبو كرب تبع أسعد.

وقال ابن قتيبة: "هو ابن كليكرب، وهو المعروف بتبع الأوسط".

وقال صاحب تواريخ الأمم: "إنه المعني بقوله تعالى: "أهم خير أم قوم تبع"".

<<  <   >  >>