للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وأخرجهما وقرنهما، ورمى بهما من أعل الجبل، ثم أمر الناس أن يرجموهما بالحجارة، فكان أول من رجم في الزناء وأخرج بني كركر من جواره.

قال: ويقال: أن النسر الآخر من السبعة الأنسر التي سأل أن يعيش على قدر عمرها عاش ألف سنة، واسمه لبد، فعندما مات مات لقمان.

وقالت العرب: "أختي أبد على لبد". وضربت العرب بذلك الأمثال في أشعارها. ولعظم موقع لقمان بن عاد في النفوس قال الشاعر:

تراه يطوف الآفاق حرصاً ... ليأكل رأس لقمان بن عاد

وكان مسكنه بمأرب، "ودفن بالأحقاب بجوار قبر هود عليه السلام".

[ذو شدد بن عاد]

ذكر صاحب التيجان أنه ولي التبعية بعد أخيه لقمان، وتتوج، وأخذ الملك أخذاً شديداً، واستمرت سيرته على الشدة والقهر إلى أن مات.

<<  <   >  >>