الذي كان يعدو على رجليه فلا تلحقه الخيل. نص ابن حزم على أنه منهم، وأنه أحد أغربة العرب. كانت أمه سوداء، ولذلك يقول من شعر أنشده المبرد في الكامل:
أشاب الرأس أني كل يوم ... أرى لي خالة وسط الرحال
يشق علي أن يلقين بؤساً ... ويعجز عن تخلصهن مالي
ومن الأغاني:"
أمه السلكة، وأبوه عمير بن يثربي، وهو أحد الصعاليك من العرب العدائين الذين كانوا لا تلحقهم الخيل إذا عدوا، منهم: الشنفرى، وتأبط شراً، وعمرو بن براق". "وكان السليك إذا كان الشتاء استودع بيض النعام ماء السماء ودفنه، فإذا كان الصيف وانقطعت إغارة الخيل أغار"، فإذا عطش استخرج ذلك البيض من مواضعه.