ومن الأغاني:"من شعراء الجاهلية، وكان مفركاً، فاجتمع نساؤه ليلة يسمرن، فتعاهدن على أن يصدقن [الخبر] عن قرك الأضبط، فأجمعن أنه بارد الكمرة، فقالت لإحداهن خالتها: أتعجز إحداكن إذا كانت ليلتها أن تسخن كمرته بشيء من دهن؟ فلما سمع قولها صاح: يا آل عوف! يا آل عوف! فثار الناس، وظنوا أنه قد طرق، فقالوا: ما حالك؟ قال: أوصيكم أن تسخنوا كمراتكم، فإنه لا حظوة لبارد الكمرة! فانصرفوا يضحكون، وقالوا: تباً لك، ألهذا دعوتنا"!
[أوس بن مغراء القريعي]
من واجب الأدب: قال النابغة الجعدي: لم نزل نبتدر أنا وأوس بن مغراء بيتاً إذا قاله أحدنا غلب على صاحبه، فلما قال:
لعمرك ما تبلى سرابيل عامر ... من اللؤم أو تبلى عليها جلودها