للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

ومن حديثهم في هذا أن ثلاثة صادوا حمار وحش أحدهم فزاري، فغاب الفزاري في حاجة، فطبخا اللحم وأكلاه، ورفعا له أير الحمار وخصيتيه، فأكل ذلك حين رجع، فصارت فزارة تعير بذلك.

[الكميت بن معروف الأسدي]

مذكور في الأغاني، وله الأبيات التي أنشدها صاحب زهر الآداب وغيره:

إن يحسدوني فاني غير حاسدهم ... قبلي من الناس أهل الفضل قد حسدوا

فدام لي ولهم ما بي وما بهم ... ومات أكثرنا غيظاً بما يجد

أنا الذي يجدوني في صدورهم ... لا أرتقي صدراً عنها ولا أرد

[أخوه طلحة بن معروف]

أنشد له الآمدي في رثاء أخويه:

أجدك لن تلقى الكميت ولا صخرا ... وإن أنت أعلمت المطية والسفرا

هما أخواي فرق الدهر بيننا ... إلى الأمد الأقصى، ومن يأمن الدهرا؟

<<  <   >  >>