بخلت بنفسي عن مقام يشينها ... فلست مريداً ذاك طوعا ولا كرها
[الزبير بن عبد المطلب]
ذكر البيهقي أنه كان من وجوه قريش المشار إليهم بالتعظيم؛ لأن ماله من شرف اتلبيت أعطى قوة في بدنه، وشجاعة في نفسه، وفصاحة في لسانه. وقد كان سيد حلف الفضول الذي عقدته قريش في دار عبد الله بن جدعان. فإن قريشاً كانت تتظالم في الحرم، فأنكر ذلك الزبير، وأبت نفسه الأبية الظلم، واستعان على ذلك مع ابن جدعان، فحلفوا على ألا يظلموا، وأن يتناصروا على الظالم.
قال: وكان محبا في النبي صلى الله عليه، ولم يلحق نبوته، وذكره عليه السلام، فقال:"كان يرحمني".
قال: ومن شعره قوله _ وينسب لعبد الله بن جعفر الطالبي الأصغر: