للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

قال ابن حزم: كان الأسود من المستهزئين، وقتله جبريل عليه السلام بمكة.

[سوداء بنت زهرة الكاهنة]

من الروض الأنف: "لما ولدت رآها أبوها زرقاء شيماء، فأمر بوأدها - وكانوا يئدون من البنات من كانت على هذه الصفة - فأرسلها إلى الحجون لتدفن هنالك. فلما حفر لها الحافر، وأراد دفنها سمع هاتفاً يقول: لا تئد الصبية! وخلها في البرية! فالتفت فلم ير شيئاً؛ فعاد، فهاد الهاتف. فرجع إلى أبيها وأخبره فقال: إن لها شأناً! وتركها، فكانت كاهنة قريش.

وهي التي قالت يوماً لبني زهرة: إن فيكم نذيرة أو من تلد نذيرا، فاعرضوا علي نساءكم! فعرضوا عليها، فقالت في كل واحدة منهن قولا ظهر بعد حين؛ ثم عرضت عليها آمنة بنت وهب، فقالت: هذه النذيرة أو ستلدين نذيراً"؛ فولدت رسول الله صلى الله عليه.

[بنو عامر بن لؤي بن غالب]

ومن بني عامر بن لؤي بن غالب من قريش البطاح:

<<  <   >  >>