للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

أكلت حنيفة ربها ... عام التقحم والمجاعة

لم يحذروا من ربهم ... سوء العواقب والشناعة"

"وقال ابن قتيبة: كانت النصرانية في ربيعة وغسان وبعض قضاعة، وكانت اليهودية في حمير وكنانة وبني الحارث بن كعب وكندة، وكانت المجوسية في تميم منهم زرارة بن عدس وابنه حاجب والأقرع بن حابس، وكانت الزندقة في قريش وأخذوها من أهل الحيرة".

"وكانت عبادة الأوثان فاشية في العرب حتى جاء الإسلام".

ومن الملل والنحل للشهرستاني: "العرب أصناف شتى منهم معطلة ومنهم محصلة. فالمعطلة الذين أشار إليهم تعالى بقوله: "وقالوا ما هي إلا حياتنا الدنيا نموت ونحيا وما نحن بمبعوثين"، وقوله: "وما يهلكنا إلا الدهر". وصنف آخر أقر بالخلق وأنكر البعث، وهم

<<  <   >  >>