للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

فأوليتني حق الجوار ولم تكن ... علي بمالي دون مالك تبخل

تراخ معداً للخلاف كأنه ... برد على أهل الصواب موكل

"ولما مرض أمية مرضه الذي مات فيه جعل يقول: قد دنا أجلي، وهذه المرضة آخر مدتي، وأنا أعلم علماً يقيناً أن الحنيفة حق، ولكن الشك يداخلني في محمد! ولما دنت وفاته أغمي عليه قليلا، وأفاق وهو يقول: لبيكما لبيكما هأنذا لديكما لا مالي يفديني! ولا عشيرتي تحميني! ثم أغمي عليه بعد ذلك ساعة أفاق وهو يقول: لبيكما لبيكما هأنذا لديكما لا بري فأعتذر، ولا قوي فأنتصر! ثم أغمي عليه حتى ظنوا أنه قضي نحبه، ثم أفاق وهو يقول: لبيكما لبيكما هأنذا لديكما

<<  <   >  >>