للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ثم جاءه ليلا، ففتك به وكان عنده عمرو بن الاطنابة ملك الحجاز، فلما قتل الحارث خالداً غضب وقال: لو لقيه يقظان ما نظر إليه، ولو لقيني لعرف قدره، ثم قال:

عللاني وعللا صاحبيا ... واسقياني من المدامة ريا

إن فينا القيان يعزفن بالد ... ف لفتياننا وعيشاً رخيا

أبلغا الحارث بن ظالم المو ... عد والناذر النذور عليا

أنما تقتل النيام ولا تقتل ... من كان ذا سلاح كميا

فغضب الحارث للشعر، وقال:

عللاني بلذتي قينتيا ... قبل أن تبكر الهموم عليا

من سلاف كأنها دم ظبي ... في زجاج تخاله رازقيا

<<  <   >  >>