للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

في الإسراء، ومثلهما في الصافات. فهذه عشرة مواضع (١) الواقع فيها كلمة «أئذا». وبعد كل موضع من هذه العشرة «أئنّا» إلا في سورة النازعات، فإنّها قبلها، وفي العنكبوت «أئنّكم لتأتون» (٢) الموضع الأول. وإنما جعل هذا من باب الاستفهامين لأن بعده «أئنّكم» المذكورة في القسم الأول (٣).

أمّا «أئذا» في الرعد والمؤمنين (٤) والسجدة، والموضعان في سبحان والثاني من الصافات فقرأهنّ بهمزة واحدة أبو جعفر وابن عامر.

الباقون على أصولهم (٥).

وقرأ «أئنّا» التي بعدهنّ بهمزة واحدة نافع والكسائيّ ويعقوب.

الباقون بهمزتين.

وحقّقهما/ ٧١ و/، الشاميّ والكوفيون إلّا الكسائيّ.

وليّن الثانية ابن كثير وأبو جعفر وأبو عمرو.

وفصل أبو جعفر وأبو عمرو وهشام (٦) وأمّا «أئذا» الأولى من الصافات فقرأها ابن عامر بهمزة واحدة على الخبر.

الباقون على أصولهم (٧).


(١) أورد المؤلف أحد عشر موضعا نوردها حسب سورها كالآتي: الرعد/ ٥، والمؤمنون/ ٨٢، والسجدة/ ١٠، والواقعة/ ٤٧، والنازعات/ ١٠، ١١، والنمل/ ٦٧، والإسراء/ ٤٩، ٩٨، والصافات/ ١٦، ٥٣.
(٢) بعدها في س: الفاحشة.
(٣) (الموضع الأول وإنما .... في القسم الأول) مكانها في س: (أئنّكم لتأتون الرجال غير أن الموضع الثاني من هذه السورة لم يقرأه أحد على الخبر وقد ذكر في القسم الأول الذي اتفقوا على الاستفهام فيه).
(٤) س: والمؤمنون.
(٥) مكان (على أصولهم) في س: (بهمزتين وحققهما الكوفيون وروح وليّن الثانية مع الفصل بين الهمزتين نافع إلا ورشا وأبو عمرو ولين الثانبة من غير فصل ابن كثير وروش ورويس عن يعقوب)
(٦) ينظر: المبهج/ ق ٩٥، والإرشاد/ ٣٨٥، ومصطلح الإشارات/ ٢٨٤.
(٧) ينظر الإقناع ١/ ٣٧٤، ومصطلح الإشارات/ ٢٨٤، والنشر ١/ ٣٧٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>