للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(الإسراء/ ٢٣) عند من جعل ألفها منقلبة عن ياء.

وافقهم هشام في إمالة إناه (١).

وأمّا الثالث فنحو: الهوى (٢) والأذى (البقرة/ ٢٦) والنّوى (الأنعام/ ٩٥) ولفتاه (الكهف/ ٦٠، ٦٢) والشّوى (٣) (المعارج/ ١٦) واتّفقوا على تفخيم مؤنّثه وذلك الحياة (٤) كيف جاءت (٥).

وإن كانت ألفه منقلبة عن واو، فإنّ الكوفيين/ ٨٢ و/ إلّا عاصما أمالوا منه ما انضمّ أوله أو انكسر (٦) نحو: العلى (طه/ ٤، ٧٥) وشديد القوى (النجم/ ٥) والضّحى (الضحى/ ١) وضحاها (٧) والرّبا (٨) وكلاهما (الإسراء/ ٢٣) عند من جعل أصلها واوا (٩)، ولم يميلوا ما انفتح أوّله نحو: إنّ الصّفا (البقرة/ ١٥٨) ويكاد سنا (النور/ ٤٣) وعلى شفا وعصاه (١٠)، إلّا أنّ أبا حمدون عن الكسائيّ تفرد بإمالة عصاي (١٨) في طه فقط (١١).


(١) ينظر: التيسير/ ٤٩، والإقناع ١/ ٢٧٨، وفي النشر ٢/ ٤٣: أنّ رواية الجمهور عن هشام هي الإمالة وأنّ رواية الداجونيّ عنه بالفتح وأنّ الوجهين عنه صحيحان.
(٢) النساء/ ١٣٥، وينظر: هداية الرحمن/ ٣٩٠.
(٣) س: الثّرى.
(٤) البقرة/ ٨٥، وينظر: هداية الرحمن/ ١٢١.
(٥) ينظر: الإرشاد/ ١٩٣.
(٦) ينظر: التبصرة/ ١٢٠، والإرشاد/ ١٩٣، والإقناع ١/ ٢٨٣، والنشر ٢/ ٣٧.
(٧) النازعات/ ٢٩، ٤٦، الشمس/ ١.
(٨) البقرة/ ٢٧٥، وينظر: هداية الرحمن/ ١٦٠.
(٩) ينظر: التبصرة/ ١١٩، والتيسير/ ٤٦، والإرشاد/ ١٩٣، وعلّل ابن الجزري ذلك فقال: لأنّ من العرب من يثني ما كان كذلك بالياء وإن كانت من ذوات الواو، فيقول: ربيان وضحيان فرارا من الواو إلى الياء لأنها أخفّ. (ينظر: النشر ٢/ ٣٧).
(١٠) الأعراف/ ١٠٧، الشعراء/ ٣٢، ٤٥.
(١١) ينظر: الإرشاد/ ١٩٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>