للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأمّا المضارعة فثمانية (١)، أربعة منها مفتوحة الأوّل وأربعة مضمومة.

فالمفتوحة: أفعل ويفعل ويتفعّل ويتفاعل.

فمثال الأول: إنّي أرى في المنام (الصافات/ ١٠٢) وأراكم ما تحبّون آل عمران/ ١٥٢ وإلى ما أنهاكم عنه (هود/ ٨٨) فكيف آسى على قوم (الأعراف/ ٩٣).

ومثال الثاني: قد نرى تقلّب وجهك (البقرة/ ١٤٤) وترى كثيرا (المائدة/ ٦٢، ٨٠) وتأبى قلوبهم (التوبة/ ٨) بما لا تهوى أنفسهم (٢) ويحيى من حيّ (الأنفال/ ٤٢) وكتابا يلقاه (الإسراء/ ١٣) ولا تعرى (طه/ ١١٨) وملك لا يبلى (طه/ ١٢٠).

ومثال الثالث: يتولّى (٣) يتمطّى (القيامة/ ٣٣).

ومثال الرابع: يتوارى في النحل (٥٩) وتتجافى في السجدة (١٦) وتتمارى في النجم (٥٥) وليس غيرهن.

وأما المضمومة الأول فأربعة أبنية وهي (٤): يفعل ويفعّل ويفتعل ويتفعّل.

فمثال الأول: إذا كان مضارعا للثّلاثي نحو: وإذا تتلى (٥) ثمّ يجزاه (النجم/ ٤١) سوف يرى (النجم/ ٤٠). ومثاله إذا كان مضارعا (٦) ما ألحق به من باب أفعل الذي حذفت همزة مضارعه أن يؤتى أحد/ ٨٦ و/ مثل ما (آل عمران/ ٧٣) إنّما يوحى إليّ (الأنبياء/ ١٠٨) فهي تملى عليه (الفرقان/ ٥).


(١) ينظر: الإقناع ١/ ٢٩١.
(٢) البقرة/ ٨٧، المائدة/ ٧٠.
(٣) آل عمران/ ٢٣، الأعراف/ ١٩٦، النور/ ٤٧.
(٤) ينظر: الإقناع ١/ ٢٩٣.
(٥) الأنفال/ ٣١، وينظر: هداية الرحمن/ ٨٦.
(٦) مكان (إذا كان مضارعا) في النسختين: مضارع.

<<  <  ج: ص:  >  >>