للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قرأ حمزة والكسائيّ وخلف «خراجا» بتحريك الراء وألف بعدها ومثله «أم تسألهم خراجا» [٧٢] في المؤمنين (١)، وأما «فخراج ربّك» [المؤمنون: ٧٢] فقرأه بسكون الراء من غير ألف الشاميّ (٢).

٩٥. قرأ ابن كثير «ما مكّنني فيه ربّي» بنونين الأولى مفتوحة والثانية مكسورة، الباقون بنون واحدة مكسورة مشددة (٣).

روى أبو بكر «ردما ائتوني» [٩٥. ٩٦] بهمزة ساكنة هي فاء الفعل سقطت قبلها همزة الوصل وكسر تنوين «ردما» وصلا لالتقاء الساكنين من المجيء والابتداء بهمزة مكسورة بعدها ياء ساكنة ممدودة، الباقون بإسكان التنوين وهمزة قطع مفتوحة ممدودة بعده من الإعطاء والابتداء كالوصل.

وأما «قال آتوني» فقرأه حمزة وأبو حمدون وشعيب من طريق المصريين بخلاف عنه بوصل الهمزة والابتداء كما ذكر (٤).

٩٦. قرأ المدنيان والكوفيون إلّا أبا بكر «الصّدفين» / ١٨٧ ظ/ بفتح الصاد والدال، ورواه أبو بكر بضم الصاد وإسكان الدال، الباقون بضمهما (٥).

٩٧. قرأ حمزة «فما اسطاعوا» بتشديد الطاء (٦).


الباقون بغير همز فيهما، قال الأخفش: من همز يأجوج ومأجوج ويجعل الألف من الأصل يقول: ياجوج يفعول وماجوج مفعول كأنه من أجّج النار، ومن لا يهمز ويجعل الألفين زائدين يقول: يأجوج من يججت ومأجوج من مججت وهما غير مصروفين (ينظر: المعجم المفهرس في مفردات يفعول/ ١٣٨).
(١) الباقون بإسكان الراء من غير ألف فيهما (ينظر: السبعة/ ٤٠٠، والنشر ٢/ ٣١٥).
(٢) الباقون بالألف (ينظر: السبعة/ ٤٠٠، والتيسير/ ١٤٦، والإيضاح/ ق ١٧٦، والنشر ٢/ ٣١٥).
(٣) ينظر: السبعة/ ٤٠٠، والتيسير/ ١٤٦، والمبهج/ ق ١٠١، والنشر ١/ ٣٠٣).
(٤) ينظر: معاني القرآن ٢/ ١٦٠، والسبعة/ ٤٠١، والتبصرة/ ٢٥٢، ومصطلح الإشارات/ ٣١٩، والنشر ٢/ ٣١٥.
(٥) ينظر: السبعة/ ٤٠١، والإرشاد/ ٤٢١، والنشر ٢/ ٢١٦، وفتح القدير ٣/ ٣٦٩.
(٦) وقرأه الباقون مخففا وبغير تاء (ينظر: السبعة/ ٤٠١، والتيسير/ ١٤٦، والنشر ٢/ ٣١٦، والإتحاف/ ٢٩٥).

<<  <  ج: ص:  >  >>