نسبة إلى المحجوب: قرية هناك فيها أسرة شريفة وإسلامية تسلسل فيها العلم من أوائل القرن الثاني عشر، وفي أحفادهم اليوم أحد كبار علماء سوس سيدي علي بن الطاهر المتضلع المشارك الصوفي الرباني.
٥٧ - الفَرْجْلاَّويَّة:
نسبة إلى أفْرْچْلَّة مَحل هناك، مر فيه قراء كبار من أصحاب القراءات العشر، وقد جالوا كثيرا في مدارس كبرى فأصدروا عشرات.
٥٨ - الرَّسْموكية البوعَنْفِيريَّة:
نسبة إلى بوعَنْفِير في قبيلة آل أبي السباع في حوز مراكش، فقد نزل هناك أحمد بن مبارك الرَّسْموكي فأسس أسرة علمية ماجدة، لا تزال تؤدي مهمتها في العلم والإرشاد وتَخريج رؤساء الدين، فينبثون في قبائل البادية، وهومن أسرة شريفة النسب من رَسْموكة، وجدهم العلامة الحاج يَحيى الشهير في القرن الحادي عشر، وهم شرفاء كما قاله مُحمد بن العربي الأدوزي لسيدي الحسين بن أحمد بن مبارك، وأصلهم من تاوريرت الجمعة من أداي رسْموكة.
الحامديَّات ٢:
[٥٩ - الأزاريفية:]
نسبة إلى أزَارِيف قرية على قمة جبل بايت حامد، تأسست مدرستها من القرن الثامن على يد أجداد هذه الأسرة المباركة التي اشتهرت فيها كثيرون، وخصوصا في العهد السعدي والعهد الإسماعيلي فما بعده، ولَهم خزائن مَحفوظة تزخر بالنوادر من المخطوطات فضلا عن غيرها، ولا يزال العلم الآن في الأسرة، ومنهم الحاج سيدي مُحمد بن أبي بكر قاطن البيضاء من الفقهاء الكبار ومن المؤلفين اللَّقنين.
٦٠ - التِّيلْكَاتِيَّة:
نسبة إلى تِيلْچَات قرية في واد هناك، مرت فيها أسرة علمية ابتدأ من أواسط القرن التاسع، عصر علي بن مُحمد الأديب المترسل، ومُنجب العلماء