وإن كان الفرع المجيد منها هو النازل أخيرا في تانكرت، ومنه شيخنا علامة العصر سيدي الطاهر وأبناؤه العلماء الأدباء المشاركون مشاركة لا يوجد لَها نظير، حياهم الله وبياهم،، والأسرة ترفع نسبها إلى أبي بكر الصديق.
١١١ - الْجَاكَانية:
نسبة إلى تاجَاكَانْتْ، وهي قبيلة عربية نزلت في مدينة تِنْدوف حين بنتها إزاء تَامَانارت نَحو (١٢٧٠هـ) وفيهم علماء قضاة ومفتون ومؤلفون، تسلسلوا منذ عهد ابن الأعمش الذي هو مؤسس تلك المدينة، وقد نزل بعض علمائهم مراكش أخيرا حيث دفن.
١١٢ - الْمُبَاركيَّة الأقَاوية:
نسبة إلى سيدي مُحمد بن مبارك العلامة الشهير في (أقا) الحي من أواخر القرن التاسع إلى العقد الثاني من العاشر، وقد حازت الأسرة مجدا يتذبذب دونه كل ماجد في العهد السعدي، ثُم لا تَخلو من العلماء حتى انقطع ذلك في الأجيال الأخيرة، ونسبها يرتفع إلى جعفر بن أبي طالب.
١١٣ - البَنَّانِيَّة الأقاوية:
نسبة إلى البنانيين الفاسيين، وقد نزل أحد علمائهم في أقا، فأعقب أسرة هي الحاملة وحدها لراية العلم هناك في العصر الأخير، ولا يزال هناك اليوم (١٣٥٨هـ) القاضي سيدي هاشم وأخوه سيدي عبد الرحمن على قيد الحياة.
١١٤ - الْوَخْشَاشِيَّة:
نسبة إلى الْوَخْشَاشِيِّين وهي أسرة كان لَها مَجد علمي في (أقا) ما شاء الله، ولَها فرع في تارودانت، يذكرون هناك وهنالك، وقد انقطع العلم الكثير منهم من أواسط القرن الماضي، وقد دُفن بعض رجالاتِهم في مكناس قبل قرنين، وفي بعض الأحياء منهم اليوم علم.
الإيسيَّات ٦:
١١٥ - الْحُضَيْكِيَّة:
نسبة إلى الإمام الْحُضَيْكِي الذي هو أشهر من الشمس، وأهله ينتسبون إلى العرب، وهم يقطنون في أمانوز، وفي إيسي، وقد تسلسل فيهم علماء من بينهم أفذاذ، ولَم ينقطع منهم العلم إلا في هذا الجيل فقط، إلا بعض أثارات كبقايا النور في ذهبية ما بعد الغروب.