العلم والإرشاد ونفع العباد، ولا يعرفون في ذلك المشي بالهوينى، ولا يزال فيهم عالِم كبير الآن وهو سيدي محمد بن سعيد، من علماء تلك الجهة الفقهاء الحفاظ، ونسبهم يرتفع إلى جعفر بن أبي طالب.
١٣٣ - اليعقوبية الإلالنيَّة:
نسبة إلى سيدي يعقوب رجل صالِح، دفن في المدرسة التي تلازمها هذه الأسرة التي امتد فيها العلم من أوائل القرن الثالث عشر، وكانوا مهرة أصوليين؛ كسيدي مُحمد بن علي شارح (المنهج) ولا يزال فيهم أولاد سيدي الحاج عبد الحميد إلى الآن.
١٣٤ - التَّاسكْدلتِيَّة:
نسبة إلى قرية تَاسْكَدلت تتابع فيها علماء كثيرون ونعرف من أوائلهم أحد الكبار من أهل القرن الثاني عشر، ونسمع أن في تلك القرية علماء إلى العهد الأخير؛ كسيدي الحنفي بن مُحمد مدرس مدرسة تُبْكَال من إيلالن.
السَّنْداليات ١:
١٣٥ - التِّدْسِيَّة:
نسبة إلى قرية تِيدْسِي وهناك كانت بيعة الأول من السعديين، فمر هناك مَجد عظيم وعلم وأدب، ولا تزال خزانة الأسرة مَحفوظة، وقد انقرض العلم أخيرا هناك، فصارت الخزانة من الموءودات، وأول من نعرفه من علمائهم بركة بن مُحمد من أهل القرن العاشر أو قبله.
الْكَطِّيويَّات ١:
١٣٦ - الرِّيشِيَّة:
نسبة إلى الريش، وهو لقب الْحَاج محمد الْـچَطِّيوي الذي هو من أسرة علمية تذكر لنا، وقيل لنا أن أجداده كانوا أسسوا للعلم قبله، وهو آخرهم.