فبقيت تَحت أيدي أولاده في تزنيت، إلا أن الأيدي لعبت بِها، بله خزائن آل أساكا وأخواتِهم في قبيلة أمسرا، ولَم أرها.
١٠ - الإلغيَّات:
نسبة إلى إلغ إزاء مركز تَافرَاوت، فهناك خزانة الأستاذ أبي الْحَسن، وخزانة ابن أخيه شيخنا سيدي عبد الله بن محمد، ورثَها عن والده مؤسس المدرسة، وأخرى لوالدنا الشيخ سيدي الْحَاج علي بن أحمد، وهي كلها لو جَمعت ما وصلت ألف كتاب فيما أحسب، وإنَّما كانت مزيتها أن فيها بعض نوادر الكتب، وهن حديثات، ومنشأ نواتها من (١٢٩٥هـ) إلا أنها للجماعية أقرب منها للفردية.
١١ - التِّمْكِّيدْشْتِيَّة:
وهي الزاوية المشهورة الكبرى التي ورثت زاوية الحضيكي وعلمها وإرشادها كما ورثت خزائن شتى، فتجمعت لَها خزانة ذكر لي أنَّها تُعد بنحو ألفي مُجلد تضم كل فن، ولَم أرها إلى الآن، ومؤسسها الشيخ الجليل سيدي أحمد بن محمد المتوفى عام (١٢٧٤هـ)، ثُم ولده سيدي الحسن المتوفى (١٢٩٧هـ)، والزاوية بقبيلة إيسي في دائرة تافراوت ولا تزال مصونة.
[١٢ - اليزيدية:]
نسبة إلى اليزيديين الإيسيين من قبيلة إيسي، وهُم أسرة علمية تسلسل فيها العلم والاعتناء بكتبه منذ عهد الأستاذ الجليل سيدي أحمد بن الْحَسن المتوفى عام (١١٧٨هـ)، وقد آلت الْخَزانة إلى يد الأستاذين الكبيرين سيدي الْحَاج أحمد ثُم سيدي أحمد بن مُحمد، ثُم آلت إلى أولادِهِما، سمعت بِها ولَم أرها، ولا تزال مصونة وقد تفرقت تَحت أيدي الورثة.
١٣ - الْجِشْتِيمِيَّة:
نسبة معربة إلى قرية أچْشْتِِيم، من قُرى قبيلة التمليين بدائرة تافراوت والمؤسس للخزانة هو جد الأسرة المؤسس لِمعارفها العلامة سيدي عبد الله بن مُحمد المتوفى عام (١١٩٨هـ)، وقد دأب المتسلسلون من علماء الأسر على تنمية الخزانة إلى أن صارت تذكر بكثرة الكتب، وذكر لنا فيها بعض