نسبة إلى الشيخ ابن ناصر الدرعي، قطنت فروع من أبنائه بسوس، ثم هناك في تانكرت، فنبغ رجال عظماء صلاحا وعلما وأدبا، وناهيك بالبشير الذي كان يعيش إلى قريب، وللأسرة أخوة في زوايا ناصرية في أحواز تارودانت وفي هشتوكة وفي غيرها.
[١٠٢ - القاسمية:]
نسبة إلى أبي قاسم بن علي السملالي، صاحب ضريح مشهور في تانكرت، كان حيّا في أواخر القرن العاشر، علامة أورث أولاده وأحفاده العلم، فكان منهم قضاة في عهد علي بودميعة، وفاطمة بنت أحمد بن بلقاسم هي أم بودميعة، وقد تولى أحدهم القيادة على تلك الجهة إذ ذاك، وكان يسكن في القرية التي تسمى اليوم: مسجد الجمعة، وهذه الأسرة الماجدة إذ ذاك خمدت من أجيال.
الْمَجَّاطِيَّات ٤:
١٠٣ - الإلْغِيَّة:
نسبة إلى إلْغْ في جوار مَجَّاط، ملأه بالمعارف آل عبد الله بن سعيد، منذ أواسط القرن الثاني عشر، ولا تزال سيول معارفهم، طافحة علما وأدبا وصلاحا، يصقلون العقول بعلوم مدرستهم، والقلوب بتصوف زاويتهم، ثم أخيرا يؤرخون لكل نواحي سوس بِمؤلفاتِهم، وأحد صغارهم هو الذي يَجمع هذا الكتاب في التعريف بِهم وبأساتذتهم وبتلامذتهم يهيئ كتاب (المعسول) لذلك.
١٠٤ - الإعْدَّانية:
نسبة إلى أَچْني إعْدَّان، مَحل بِمجَّاط مرت فيه أسرة متعددة العلماء في أواخر القرن العاشر والحادي عشر، ثم انقطع علمهم.
١٠٥ - الدَّيَّانية:
نسبة إلى إدْيَّان من إغْشَّان إحدى قبائل إلغ، ففيه أسرة اشتهرت