تقع في قبيلة إيكونْكَا من هشتوكة أيضا، وكانت قديمة، ثُم علا شأنَها بالعلامة أحْمَد أجْمَل المزالي المتوفى في نَحو عام (١٢٧٦هـ)، ثُم بالعلامة الْحَاج عابد البوشوَاري الذي خلف والده عبد الله بن عمر في هذا الميدان، ثُم استرسلت المدرسة إلى الآن في القيام بواجبها بين جزر ومد، على حسب من يكونون فيها من الأساتذة.
٣٥ - الْمَدرسة الأغْبَالوئِيَّة:
عرفت هذه المدرسة برفع راية القراءات مُنذ أجيال، ولَم يكن أساتذتُها يَخلون من معاطاة الفنون أخذا وتدريسا، ومن مشاهيرهم مُحمد بن أحمد، وسيدي مَحمد بن الْحَسن نزيل الأخصاص، وسيدي إبراهيم نزيل مسفيوة المتوفى أخيرا.
٣٦ - الْمَدرسة الْمْزَارِيَّة الْكْسِيمِيَّة:
كانت هذه المدرسة من مدارس القراءات العشر من أواخر القرن الثالث عشر على يد الأستاذ سيدي عبد الله الركراكي المتوفى نَحو عام (١٣٤٠هـ)، أستاذ الجيل في القراءات.
٣٧ - مدرسة تِيزي الإثْنَيْن:
هناك أسرة تلازم إتقان القراءات زيادة على حرف ورش، وهي أهل تَاوريرت وانو الصوابيون، فمنهم الْحَاج مَحمد المتوفى عند مفتتح هذا القرن، فقد ملأ هذه المدرسة بالقراءات، فتخرج به نَحو مئات، ثُم تبعه أحفاده في مدارس أخرى زيادة عن هذه.
٣٨ - الْمَدرسة العَبْلاويَّة البعمرانية:
هناك أيضا آل مولود من أساتذة القراءات، فقد عمروا حينا هذه المدرسة التي كانت قبلهم وبعدهم لدراسة الفنون، ولا تزال كذلك إلى الآن تَخرج طبقا عن طبق.