للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ص:  >  >>

٢٨ - «غربلة الشرفاء السملاليين»: لِمحمد بن علي الْـچُوسَالي المتوفى عام (١٣٣٦هـ)، تتبع فيها القاطنين في عهده بأرض سَملالة، فبين من هُم شرفاء ومن ليسوا بشرفاء، وقد راجع كثيرا من رسوم سكان سملالة، حتى استبان له من ليس بعامي من الأجضيضيين والإحكاكيين والجوساليين، والكتاب لعله في يد وارث من ورثة المؤلف بِهشتوكة، كذا حكي لي.

٢٩ - «مَجموعة سيدي مسعود المعدري التاريخية»: وقعت إلي وهي قليلة، تتبع فيها أسْماء الصالِحين في عهده في جهته، وعد منهم غير قليل، وكأنه يَهتم أن يزيد على ما رأيناه، فلم يتيسر له، أو أتمه ولَم نقف عليه، توفي عام (١٣١٩هـ).

٣٠ - «مَجموعة المانوزي»: كان تلقف من نواح شتى كل ما تيسر له من وفيات علماء جزولة ومن تبيين عوائدها وسوق حياته حين كان يأخذ في مدارس سوس، ثم صار بعضها إلى صاحبنا البونعماني وزاد عليها كثيرا، ثُم وقعت قطعة منها في يدي فنفعتني عندما كنت أتتبع ما يتعلق بالعلماء الجزوليين، والأصل لا يزال تَحت يدي أوراقا في أَضبارة ثُم توصلت أيضا بالبعض الآخر فخرجته كحياته الخاصة (١)، توفي المانوزي نَحو عام (١٣٦٥هـ).

٣١ - «مَجموعة في الراكراكيين السوسيين»: رأيتُ منها أخيرا نسخا مصفحة غير موحدة العبارات وإن كانت كلها تنص على أنَّهم من الصحابة، وذلك هو الإفك الصراح، وهي في نَحو كراسة، ويوجد كثير من مشجراتِهم أمشاجا مظلمة قلما تفيد (٢).

٣٢ - «مَجموعة في الدغوغيين»: ذكر لي أنَّها في خزانة تَالعِينت الْجرارية في ضواحي تزنيت ولَم أرها، كما ذكر لي أيضا أنَّها عند بعض المستشرقين أيضا في سلا والدغوغيين من وِجَّان ببعقيلة.


(١) أودعت هذا المختصر بحياته في ترجمته من الفصل الخامس من (القسم الثاني) من (المعسول).
(٢) غربلنا على قدر الاستطاعة ما أمكن لنا في تراجم الركراكيين الذين تعرضنا لهم في أمكنة شتى من (المعسول).

<<  <   >  >>