٧٥ - «أخلاق وعادات سوسية»: كنت أجْمَع ما أراه من عادات إلغ وما إليها تَحت اسم (حديث سيدي حمو)، فجعلتها رواية ولكن إلى الآن لَمَّا أتّمها، مع أن الموضوع سهل ونافع في وصف الهيئة الاجتماعية.
٧٦ - «قطائف اللطائف»: مَجموعة نوادر من حكايات سوسية ينتفع بها من يبحث في الهيئة الاجتماعية، وهي في جزء وما خرجناها من الأصل إلى الآن.
٧٧ - «إيليغ قديما وحديثا»: تاريخ حافل على قدر استطاعتي، جَمعته حول دويلة أولاد الشيخ سيدي أحمد بن موسى، وهُم أربعة أمراء اشتهر منهم الأمير أبو حسون بودميعة المتوفى عام (١٠٧٠هـ)، وعصر هؤلاء الأربعة الممتد من عام (١٠١٧) إلى عام (١٠٨١هـ)، هو الذي أعنيه بإيليغ قديما، ثُم لَمَّا تراجعوا إلى ديارهم التي كان هدمها المولى الرشيد أوائل القرن الثاني عشر، نبغت منهم رئاسة أخرى لَها مكانة في سوس، مر فيها الرئيس هاشم وأبناءه علي والحسين، ثُم مُحمد بن الحسن، وقد كان لَهم شأنٌ كبير، وهؤلاء من يقصد عهدهم بإيليغ حديثا، والكتاب في جزأين: الأول في الطبقة الأولى، والثاني في الطبقة الثانية، وإيليغ اسم عاصمة رئاستهم في (تازاروالت) ونحن نشرع في تَخريج الكتاب وتنقيحه إن شاء الله، وناهيك به كتابا فتح صفحة لَم تكن قبل مفتوحة في تاريخ تلك الجهة بذلت فيه جهد المستطاع.
٧٨ - «المعسول في الإلغيين وأساتذتهم وتلامذتهم وأصدقائهم»: كتاب كبير منظم، قسمته على خَمسة أقسام، تتبعت فيه علماء أهلنا الإلغيين ورؤسائهم أولا، وكذلك من ساكنهم في بسيط إلغ ثانيا، ثُم ذكرتُ جَميع أساتذتهم في القرآن وفي العلوم وفي التصوف ثالثا، ثُم تلامذتهم كذلك في العلوم والتصوف رابعا، ثُم من عاصرهم من علماء سوس، مِمن لَهم بِهم اتّصال وصداقة خامسا، وقد حاولت أن أتوسع في التراجم بِحسب الإمكان، ومتى ذكرت عالِما له أسرة علمية أو أسرة رئيسة؛ ألتزم أن أذكر كل علماء أسرته، أو رؤساء أسرته في صعيد واحد بتراجم مسهبة بسوق كل الأدبيات والأخبار، وذكر الأحداث، حتى لا أترك إلا ما لا أعرف، وبذلك طال الكتاب حتى عاد موسوعة سوسية، وقد كنت قدرته بنحو عشرة أجزاء، ولكن لَما صرت أخرجه الآن وأحرره، وأزيد ما وقفت عليه من جديد