٤٠ - «تَحلية الطروس في ذكر رجالات سوس»: للأديب علي بن الحبيب السجرادي المتوفى نَحو مفتتح المحرم عام (١٣٧٥هـ)، عارض به كتاب الأكراري حين رآه كثير الانتقاد لِمن يترجمهم، فأتى هو يعاكسه، فيفيض الثناء متدفقا بكل مناسبة، على كل من تعرض لَهم، وعندي النسخة الوحيدة من الكتاب فيها بياضات، وهو كثير الأسجاع مملوء بأشعار لا يَمت قليل منها إلى الشعر إلا بالقافية والغالب الآخر، لا بأس به، وهو كتاب حسن نافع جدّا في تاريخ الرجال.
٤١ - «كناش الإكراري»: هو لِمحمد بن أحمد صاحب الروضة المتقدم، أرسله إلي فرأيتُ كثيرا مِما يتعلق بأدبيات وبأخبار عن (تَالعِينت) وهو غير كبير، ومِما فيه المساجلة الكبرى في تشحير الأتاي، ضمها كلها على طولِها، وهو الآن عند ولده الفقيه سيدي إبراهيم بتَالعينْت.
٤٢ - «كناش الإيديكْلي»: هو مُحمد بن أحمد المتوفى عام (١٢٨٧هـ)، رأيته يَجمع فيه كل ما سنح له، فترى في بعض ذلك ما يفيد ويُجدي في موضوعنا هذا، وهو في خزانة أهله في إيديكل، من تَافراوت بقبيلة أَمْلن، وهو كبير، وما أكثر أمثال هذه الكنانيش عند العلماء.
٤٣ - «روضة التحقيق في فضائل آل الصديق»: لعلي بن مُحمد الدوماني الصحراوي المجهول التاريخ، سوى أنه تلميذ لِمن ألف فيه، والكتاب يَحوم حول ترجمة الشيخ سيدي مَحمد بن إبراهيم التامانارتي عام (٩٧١هـ)، وفي الكتاب من الأخبار الصافية وغير الصافية، كما فيه فوائد أخرى عن (تَامْدولت) على تَحريف وتصحيف، وقد رأيته في مَجموع من الخزانة المسعودية، وقد اختصره الكانوني مؤرخ آسفي -رحمه الله- فاقتصر على فوائده.
٤٤ - «أخبار سيدي محمد بن وِيسَاعْدن»: لِمؤلف مَجهول، وهذا الشيخ هو المشهور في سكتانة في عصره بإطعام الطعام الكثير، حتى اتُّهم بالكيمياء، من أصحاب سيدي عبد الكريم الفلاح المراكشي، وهو الذي التجأ إليه الأمير مَحمد المسلوخ السعدي أخيرا قبل أن يذهب إلى البرتقال، والكتاب في كراس، ولا بأس بفوائده، وقد ذكر نسبه وأولاده وبعض أخباره، وقد توفي الشيخ نَحو عام (٩٨٣هـ)، وعندي نسخة من الكتاب (١).
(١) لخصته فأدخلته في أخبار الأسرة في الرحلة الثالثة من (خلال جزولة).