٦٢ - «الرؤساء السوسيون»: كنت جَمعت كتابا فيهم في مُجلد، ثُم تلف في يد بعض المفرطين، ثُم راجعت المسودة، فخرجت نسخة أخرى تغاير الأولى بلا ريب، تتبعت فيها كثيرين مِمن لَهم رياسة؛ كالقيادة والشياخة المتسلسلة في البيوتات، والكتاب وإن لَم يستوعب؛ فهو على الأقل سداد من عوز، وهو مُجلد وسط.
٦٣ - «مُحاضرة في الثوار السوسيين»: وهم نَحو عشرين، كنت ألقيتها في بعض النوادي الأدبية، وهي في كراسة ولَما تُخَرَّج.
٦٤ - «مدن سوس الموجودة والمندثرة»: كنت جَمعتها لبعض الناس وهو في كراسة، ولَما أخرجها.
٦٥ - «الصالِحون المتبرك بِهم من سوس أخيرا»: كتاب تَمشيت فيه كثيرا، ولكن لَما أبلغ فيه مرادي إلى الآن، ولعل الزمان يسعف فنتمه، وهذا الذي عندنا الآن جزء يضم زهاء: ٦٠ ترجمة.
٦٦ - «مترعات الكئوس في بعض آثار لأدباء سوس»: جَمعت فيه آثارا من نظم ونثر، لِمن وقعت إلى آثارهم وهو في جزء غير كبير، ولَما أخرجه إلى الآن، وفي الأدبيات التي بين جنبيه، ما يرفع أحيانا هامة الأدب العربي السوسي إلى عنان السماء، وقد حرصت أن لا أذكر فيه من هُم على الشرط في (المعسول) إلا قليلين لأسباب أخرى.
٦٧ - «مدارس سوس والعلماء الذين درسوا فيها»: مَجموعة تتبعت فيها مدارس سوس، فأذكر من درس في كل واحدة منها في رواية خيالية؛ كسياحة أمر فيها على كل مدرسة، فأذكر ما أعرفه عنها، كنت أكتب ذلك، ولكن لَم أستتم الموضوع، وبودي لو أجد فراغا لأتفرغ لإتْمَامه، فيكون مستقلا في رسالة تتضمن كل نظام تلك المدارس، وقد وقفتُ أخيرا على مؤلف في الموضوع للمانوزي لَم يتمه أيضا.
٦٨ - «جوف الفرا (١) مَجموعة أدبية»: كنت أجعلها كسلة المهملات التي فيها من القصائد ومن الرسائل ما لا يَهش له إلا المؤرخون
(١) في المثل: (كل الصيد في جوف الفرا) والفرا مسهل الفرا، كجبل، ويقال أيضًا فراء كسحاب وهو حمار الوحش.