وينظر: فتح البارى: ٦/ ٤٥٣، ومسند الإمام أحمد: ٢/ ٣١٤، عن أبي هريرة أيضا. قال الحافظ ابن حجر: «المراد بالقرآن: القراءة، والأصل فى هذه اللفظة الجمع، وكل شئ جمعته فقد قرأته. وقيل: المراد به الزبور، وقيل: التوراة، وإنما سمى قرآنا للإشارة إلى وقوع المعجزة». (٢) هو عطية بن سعد بن جنادة العوفىّ (ت ١١١ هـ). (تهذيب التهذيب: ٧/ ٢٢٤) (٣) الخبر برواية أخرى وإسناد آخر فى فضائل القرآن لأبى عبيد: ١١٥ والتبيان للنووى: ١٦٤، وفضائل القرآن لابن كثير: ٨١. وفى مصادره: «سليم بن عتر التجيبيّ». وسليم هذا أثنى عليه ابن كثير، وذكر طرفا من أخباره وينظر: التاريخ الكبير للبخارى: ٤/ ١٢٥، وتاريخ الطبرى: ٤/ ١٢٥، وسير أعلام النبلاء: ٤/ ١٣١، والشذرات: ١/ ٨٣. والخبر المذكور هنا موجود أيضا فى السير وغيره. ويجاب عن مثل هذه الأخبار بما ورد فى فضائل القرآن للنّسائى من أحاديث عبد الله بن عمرو رضى الله عنهما التى أشرت إليها سابقا.