(٢) سورة الرعد: آية: ٥. (٣) سورة الصافات: آية: ١٢. (٤) غريب الحديث لأبى عبيد: ٢/ ٢٦٩، وأخرجه الخطابي فى غربيه: ٣/ ٢٦٠. قال أبو عبيد: «فإن كان المحفوظ قوله: «من إلكم» بكسر الألف فإنى أحسبها: من ألكم بالفتح، وهو أشبه بالمصادر يقال: أل يؤل ألّا وأليلا وأليلا، وهو: أن يرفع الرّجل صوته بالدّعاء ويجأر فيه، قال الكميت: [ديوانه: ٢/ ٩]. فأنت ما أنت فى غبراء مظلمة ... إذا دعت ألليها الكاعب الفضل» وفى غريب الخطابيّ: «يرويه المحدثون إلّكم- بكسر الألف- والصواب: ألّكم بفتحها؛ يريد رفع الصوت بالدّعاء». (٥) هو القاضى المشهور شريح بن عبد الله الكندى قاضى البصرة. (أخبار القضاة: ٢/ ١٨٩) والحكاية فى تفسير القرطبى: ١٥/ ٦٩، ٧٠ .. وغيره مشهورة.