والبيت الذى أنشده المؤلف له فى غريب الحديث لأبى عبيد: ١/ ٢٣١ - ٤/ ١٥٤، ومجالس ثعلب: ١/ ٧٦، واللسان (رجب) و (سنة) و (عرى) ... ومعانى القرآن: ١/ ١٧٣. وربما نسب فى بعض مصادره إلى أحيحة بن الجلّاح. وقد جمع شعر أحيحة أستاذنا الدكتور حسن محمد باجودة ولم يوردها فى الديوان المطبوع فى النادى الأدبى فى الطائف سنة ١٣٩٩ هـ. وأورد الحافظ ابن حجر فى الإصابة عن طبقات الشعراء لدعبل بن علىّ الخزاعى أبياتا يغلب على ظنى أنها من القصيدة التى منها الشاهد قال الحافظ: «وأنشد له دعبل بن علىّ فى (طبقات الشعراء) وكان قد إدّان دينا وطولب فاستغاث بقومه فقصّروا عنه فقال: وأصبحت قد أنكرت قومى كأنّما ... جنيت لهم بالدّين إحدى الفضائح أدين وما دينى عليهم بمغرم ... ولكن على الحزر الجلاد القرادح أدين على أثمارها وأصولها ... لمولى قريب أو لآخر نازح» النّخلة السنهاء: التى تحمل سنة وسنة لا. والرّجبيّة: التى يخاف سقوطها فيعمل لها رجبة. والعرايا: التى توهب وتطعم الناس. (عن مجالس ثعلب: ٧٦). وفى اللسان: (رجب) رجّبيّة: بضم الراء وفتح الجيم الخفيفة وبضمها وفتح الجيم المشددة. كلاهما نسب نادر والتثقيل أذهب فى الشذوذ. وأنشد البيت. (١) فى الأصل: «سنيه» قال فى اللّسان (سنه): «قالوا: هذه سنّ وفى مؤنثه وتصغيرها سنينة ... ».