قرأ ابن عامر وحده برواية ابن ذكوان «عاقدتم» بألف أي: تحالفتم، فعل من اثنين.
وقرأ أهل الكوفة غير حفص «عَقَدْتم» مخففا فيكون مغرما عليه ومؤكدا.
وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع:{عَقَّدْتُمُ} أى: أكدتم، وقد مرّ تفسير هذا فى (سورة النّساء) فأغنى عن الإعادة، وكذلك قوله:{قِياماً لِلنّاسِ} وقد مرت العلل فى أول (النساء).
سنخبر عن القراءة هاهنا. فقرأ ابن عامر وحده «قيما».
قرأ أهل الكوفة {فَجَزاءٌ} بالتنوين {مِثْلُ} بالرّفع. وقرأ الباقون مضافا.
فمن نون جعله رفعا بالابتداء، وجعل المثل خبره.
والكوفيون يقولون رفعا بالصّفة، والبصريون بالابتداء، ومن أضاف فمعناه: جزاء مثل المقتول.
٢٥ - وقوله:«أو كفّارةٌ طعامُ مسكين»[٩٥].
قرأ نافع وابن عامر «كفّارةُ طعامِ مساكين» مضافا.
وقرأ الباقون منونا، ورفعوا الطّعام؛ لأنّ الطعام هى الكفارة.
وقوله تعالى:{اِسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ}[١٠٧] روى حفص عن عاصم ونصير بن على عن أبيه عن ابن كثير {اِسْتَحَقَّ} بفتح التاء والحاء وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الحاء.