للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

١٣ - وقوله تعالى: {بِما عَقَّدْتُمُ الْأَيْمانَ} [٨٩].

قرأ ابن عامر وحده برواية ابن ذكوان «عاقدتم» بألف أي: تحالفتم، فعل من اثنين.

وقرأ أهل الكوفة غير حفص «عَقَدْتم» مخففا فيكون مغرما عليه ومؤكدا.

وقرأ ابن كثير وأبو عمرو ونافع: {عَقَّدْتُمُ} أى: أكدتم، وقد مرّ تفسير هذا فى (سورة النّساء) فأغنى عن الإعادة، وكذلك قوله: {قِياماً لِلنّاسِ} وقد مرت العلل فى أول (النساء).

سنخبر عن القراءة هاهنا. فقرأ ابن عامر وحده «قيما».

والباقون {قِياماً} والياء مبدلة/من واو والأصل: قواما مثل ثوب وثياب وسوط‍ وسياط‍.

١٤ - وقوله تعالى: {فَجَزاءٌ مِثْلُ ما قَتَلَ} [٩٥].

قرأ أهل الكوفة {فَجَزاءٌ} بالتنوين {مِثْلُ} بالرّفع. وقرأ الباقون مضافا.

فمن نون جعله رفعا بالابتداء، وجعل المثل خبره.

والكوفيون يقولون رفعا بالصّفة، والبصريون بالابتداء، ومن أضاف فمعناه: جزاء مثل المقتول.

٢٥ - وقوله: «أو كفّارةٌ طعامُ مسكين» [٩٥].

قرأ نافع وابن عامر «كفّارةُ طعامِ مساكين» مضافا.

وقرأ الباقون منونا، ورفعوا الطّعام؛ لأنّ الطعام هى الكفارة.

وقوله تعالى: {اِسْتَحَقَّ عَلَيْهِمُ الْأَوْلَيانِ} [١٠٧] روى حفص عن عاصم ونصير بن على عن أبيه عن ابن كثير {اِسْتَحَقَّ} بفتح التاء والحاء وقرأ الباقون بضم التاء وكسر الحاء.