١/ ١١٤. له أخبار وأشعار جمعها صديقنا الدكتور عبد الله بن سليمان الجربوع الأستاذ فى جامعة أمّ القرى، ولم تنشر بعد. والبيت من قصيدة له أنشدها أبو الفرج والزّبير بن بكّار والحافظ ابن حجر، والبغدادى ... وغيرهم. ذكر أبو الفرج فى الأغانى: ٢١/ ٩، ١٠، بسنده قال: «هاجر كلاب بن أمية بن الأسكر إلى المدينة فى خلافة عمر بن الخطاب فأقام بها مدة، ثم لقى ذات يوم طلحة بن عبيد الله والزبير بن العوام فسألهما أي الأعمال أفضل فى الإسلام؟ فقالا: الجهاد، فسأل عمر فأغزاه فى جيش، وكان أبوه قد كبر وضعف فلما طالت غيبة كلاب عنه، قال: لمن شيخان قد نشدا كلابا ... كتاب الله إن قبل الكتابا أناديه فيعرض فى إباء ... فلا وأبى كلاب ما أصابا إذا سجعت حمامة بطن واد ... إلى بيضاتها دعوا كلابا أتاه مهاجران تكنّفاه ... ففارق شيخه خطئا وخابا؟ تركت أباك مرعشة يداه ... وأمّك ما تسيّغ لها شرابا تمسّح مهره شفقا عليه ... وتجنبه أباعرها الصّعابا فإنّك قد تركت أباك شيخا ... يطارق أينقا شربا طرابا فإنك والتماس الأجر بعدى ... كباغى الماء يتّبع السّرابا والشاهد فى مجاز القرآن: ١/ ١١٣، وتفسير الطبرى: ٤/ ١٥٤، والزاهر لابن الأنبارى: ٢/ ٣٥. وللقصّة بقية فى مصادرها.