* أترك الأطلس ... * وقبله: إن كنت كارهة لعيشتنا ... هاتا فحلى فى بنى بدر جاورتهم زمن الفساد فن ... عم الحيّ فى العوصاء واليسر فسقيت بالماء النّمير .... ... ........ جاء فى شرح الدّيوان: «النمير: العذب. والجفر: البئر التى لم تطو. قال أبو صالح سمعت أبا الأسود القضاعى- فى مجلس أبى عمرو- يقول: ماء نمير: إذا ربا فى بطون الإبل والناس». والشاهد فى مجاز القرآن: ١/ ٤١٣. (٢) الأبيات لتبع فى تفسير القرطبى: ١١/ ٤٩. والبيتان الثانى والثالث نسبهما فى اللّسان (حرمد) (ثأط) مرة إلى تبّع ومرة إلى أميّة بن أبي الصلت. ولأميّة فى ديوانه ٣٥٢ - ٣٧٦ قصيدة طويلة على وزن هذه الأبيات وقافيتها تشتمل على معان شبيهه بهذه المعانى. ولعلّ قوله: * قد كان ذو القرنين جدّى مسلما* يبعد أن يكون لأميّة. وروى القرطبى: (قبلى مسلما) و (فرأى مغيب الشمس) و (فى عين ذى خلب). ويلاحظ أن قافيه الأول مرفوعة مخالفة للثانى والثالث وهو ما يسمى (إقواء) من عيوب القافية يراجع قوافى الأخفش: ٤٦ قال: «أمّا الإقواء فمعيب، وقد تكلمت به العرب كثيرا؛ وهو رفع بيت وجرّ آخر ... ». والشاهد فى حجة أبى زرعة: ٤٢٩، والأضداد لابن الأنبارى: ٦٦، الأول فقط، وروايته: ملك على عرش السماء مهيمن ... تعنو لعزته الوجوه وتسجد وتفسير ابن كثير: ٤/ ٤٢١.