وذهب الكوفيون إلى جواز إنابة غير المفعول مع وجود المفعول. والكلام فى هذه المسألة مستوفى فى المسائل المشكلة (البغداديات): ٣٦٩، كتاب التبيين عن مذاهب النحويين لأبى البقاء العكبرى المسألتان رقم: (٣٨، ٣٩) وشرح المفصل لابن يعيش: ٧/ ٧٤، وشرح الكافية: ١/ ٨٤، ٨٥. وأوردها البغدادى فى خزانة الأدب: ١/ ١٦٣. (١) قراءة الحسن فى البحر المحيط: ٢/ ٣٣٧، وشرح التّصريح: ٢/ ٤٠١. (٢) سورة البقرة: آية: ٢٧٨. (٣) سورة الجاثية: آية: ١٤. (٤) البيت لجرير، فى الخزانة: ١/ ١٦٣، ولم يرد فى ديوانه، ولا فى النقائض. قال البغدادى: «وهذا البيت من قصيدة لجرير يهجو بها الفرزدق مطلعها: أقلى اللّوم عاذل والعتابا ... وقولى إن أصبت لقد أصابا قال: وقبله: وهل أمّ تكون أشدّ رعبا ... وصرّا من قفيرة واحتلابا والقصيدة فى الديوان: ٨١٣ - ٨٢٥، والبيت المشار إليه فى ص: ٣١٧. ولم يرد الشاهد فيها. وهى فى هجاء الرّاعى وتعرض فيها للفرزدق والبيت فى تأويل مشكل القرآن: ٥٦، والخصائص: ١/ ٣٩٧، وأمالى ابن الشجرى: ٢/ ٢١٥. وقفيرة: أمّ الفرزدق تهذيب اللّغة: ٩/ ١٢١، وهى بتقديم القاف على الفاء وفى تبصير المنتبه للحافظ ابن حجر- رحمه الله-: ٣/ ١٠٨٣ «وبضم القاف ثم فاء مفتوحة قفيرة والدة صعصعة بن ناجية جدّ الفرزدق ذكرها جرير فى عدة مواضع من هجائه الفرزدق».