قرأ ابن كثير، وأبو عمرو {دَفْعُ اللهِ} بغير ألف. «وإن الله يدفع»[٣٨] كمثل.
وكان أبو عمرو يقول:{يُدافِعُ} لحن.
وقرأ نافع {يُدافِعُ}، «ولولا دفاع الله» بغير ألف فيهما.
وقرأ الباقون، {يُدافِعُ} بألف {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ} بغير ألف، وهما لغتان غير أن الدّفاع: فعل من اثنين دافعته مثل ناظرته، والدّفع: من واحد. وقد يكون فاعلت من واحد، كقولهم: طارقت النّعل، وعافاك الله وقد أشبعت ذلك فى سورة (البقرة).
قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائىّ «(أَذِن)» بفتح الألف و «(يقاتلون)» بكسر التاء، والتقدير: أذن الله تعالى للّذين يقاتلون من ظلمهم، وكذلك التّقدير فى قراءة الباقين.
وقرأ أبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: بكسر التّاء وضمّ الألف.
وقرأ ابن عامر: بفتح التاء، والألف جميعا.
وقرأ عاصم فى رواية حفص ونافع:{أُذِنَ} بالضم {يُقاتَلُونَ} بالفتح.