للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

مسار الصفحة الحالية:

يعنى بالصّلاة فى هذا البيت: بيت/النّصارى (١)، وبالصّوم ذوق النّعام.

١١ - وقوله تعالى: {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ النّاسَ} [٤٠].

قرأ ابن كثير، وأبو عمرو {دَفْعُ اللهِ} بغير ألف. «وإن الله يدفع» [٣٨] كمثل.

وكان أبو عمرو يقول: {يُدافِعُ} لحن.

وقرأ نافع {يُدافِعُ}، «ولولا دفاع الله» بغير ألف فيهما.

وقرأ الباقون، {يُدافِعُ} بألف {وَلَوْلا دَفْعُ اللهِ} بغير ألف، وهما لغتان غير أن الدّفاع: فعل من اثنين دافعته مثل ناظرته، والدّفع: من واحد. وقد يكون فاعلت من واحد، كقولهم: طارقت النّعل، وعافاك الله وقد أشبعت ذلك فى سورة (البقرة).

١٢ - وقوله تعالى: {أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقاتَلُونَ} [٣٩].

قرأ ابن كثير، وحمزة، والكسائىّ «(أَذِن)» بفتح الألف و «(يقاتلون)» بكسر التاء، والتقدير: أذن الله تعالى للّذين يقاتلون من ظلمهم، وكذلك التّقدير فى قراءة الباقين.

وقرأ أبو عمرو، وأبو بكر عن عاصم: بكسر التّاء وضمّ الألف.

وقرأ ابن عامر: بفتح التاء، والألف جميعا.

وقرأ عاصم فى رواية حفص ونافع: {أُذِنَ} بالضم {يُقاتَلُونَ} بالفتح.


(١) يقال: «صام النعام إذا رمى بذورقة وهو صومه».