شاعر إسلامىّ، قال أبو الفرج: «شاعر فصيح بدوىّ من شعراء الإسلام وأول دولة بنى أمية ليس بمكثر ولا ممن وفد إلى الخلفاء فمدحهم». (الأغانى: ١٣/ ١٢٦ فما بعدها) جمع أشعاره الدكتور نورى حمّودى القيسى شعراء أمويون: ٢٤٩ فما بعدها. والبيت ص ٢٧٣، وبعده فى اللّسان: (نزف): شربتم ومدّرتم وكان أبوكم ... كذاكم إذا ما يشرب الكأس مدّرا وقد نقل الدكتور نورى هذا البيت وعزاه إلى «الصّحاح»، ولم ينشده الجوهرى فى «الصّحاح»، وإنما أورده المحقق فى هامشه عن اللّسان- فيما يظهر-. ومع هذا فقد سقط البيت أثناء الطباعة من مجموع شعره المذكور وبقى تخريجه فقط. فليتأمل؟ ! والشاهد الذى أورده المؤلف فى مجاز القرآن: ١/ ١٦٩، ٢/ ٢٤٩، وجمهرة اللغة: ٨٢١، والمحتسب: ٢/ ٣٠٨، والمخصص: ١١/ ١٠٠ والاقتضاب: ٣٥٢. (٢) قد يصح ذلك لو أنّ أصل الفعل (وزف)، وإنّما أصله نزف.