إذا تكلمنا عن الحاجة إلى الطمأنينة نتكلم الآن عن الحاجة إلى الاعتبار فمن احتياجات الطفل أيضًا عملية الاعتبار وهو يجتاز مراحل نموه النفسي والجسمي أو هي أول نتيجة لنزوع الطفل نحو الاستقلالية والاعتماد على نفسه والشعور بقدراته الذاتية فيلجأ الطفل سلوكيات عديدة تكون أحيانًا مزعجة للأسرة ولسان حاله ودافعه الأساس أن يلاحظه المحيطون به وأن يعترفوا به بكونه شخصًا مستقلاً له كيانه وقيمته الخاصين به فالشعور بالقيمة تقدير للذات أو الثقة أمران أساسيان حتى تكتمل أو يكتمل النمو النفسي لا يمكن أن يحصل الشعور بالقيمة الذاتية إذا كان ينتابه شعور بالقلة قلة القيمة أو الضآلة أو أنه نكرة لا ينجز شيئًا يذكر أو أيضًا مركب النقص وانعدام الثقة بالنفس قد يصيبان الطفل مبكرًا إذا لم يجد من يشبع حاجته إلى الاعتبار ومن يقدره ويحبه ويعترف بإنجازاته وقدرته فهو يريد حد يعترف به ككيان مستقل إحنا من أجل أن لا نفهم هذه الحاجات فلا نساعد على تنمية هذا الجانب الإيجابي مثلاً الطفل الذي يأتي يأكل فيه مرحلة معينة يوصل لها الطفل يبقى يريد هو الذي يأكل بنفسه هو الذي يلبس نفسه تأتي الأم الجاهلة لأنها ليست متفهمة لاحتياج الطفل، أو احتياجه إلى الاستقلالية هذه المفروض علامة صحية لما يبدأ يريد هو يستقل بالأكل فالأم حريصة جدًا من أجل أن ملابسه تكون نظيفة والأرض ستتقذر وهكذا فيه تصر على أن تقمعه وهي التي تطعمه بطريق أو أخرى بالعكس لو الأم هذه بتفهم الاحتياجات؛ لأن هذه علامة نمو تنمي فيه الاستقلالية وتنمي فيه النزوع الإنجاز وفي نفس الوقت تنمي فيه إنه قادر على أن يثبت نفسه إن احنا نعتبره ككيان ونحترمه ككيان فبالتالي المفروض إن يكون الطفل وصل لهذه المرحلة تلاحظ إن موضوع الملابس هذا يعمل مشاكل كثيرة ليس هناك داعي لها أصلاً النظافة والتأنق ويحافظ على نظافته لأ إيه المشكلة إن يبهدل الهدوم ويبهدل الأرض ليست هناك مشكلة أبدًا لأن فيه إنجاز كبير لما يأكل بنفسه هكذا تنميه فيتركه ينمو حتى لو قذر ملابسه والأرض ليس هناك مشكلة.