للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أحسن طفل إلى آخره كلام عام لن يفعل شيء في السلوك لكن أترك التعميم امتدح شيء خليك نوعي خصص المدح بصفة أو بخلق، هذا هو الذي يدفعه إلى الأمام مدح في الإنجاز وليس في الشخص ذاته.

[الخطوة الثانية امتدح المحاولات ولم لم تكن إنجازات]

وطبعا احنا بنستحضر بنتكلم دائمًا قاعدة مهمة جدا «طفلك ليس أنت» لا تحاسبه بعقليتك أنت لكن حاسبه بعقليتك حينما كنت طفلا مثله لا خبرة في الحياة ولا معرفة وما زال بينضج وبينمو فإذا لازم التعامل نرى الطفل كيف يفكر كيف نحاول نقترب منه ونبث له هذه المفاهيم فهنا ما دام بيحاول امتدح المحاولات حتى ولو كانت المحاولات لا تأتي بنتيجة مطلوبة.

[الفشل خطوة في طريق الإنجاز]

فالطفل في بدايات نموه يحاول فينجح أحيانا ولا ينجز أحيانا أخرى وهذه سنة الله في خلقه فينبغي أن نشجع كل المحاولات وأن نعد كل فشل خطوة نحو النجاح، والإنجاز والعكس الفشل يكون هو في الآخر أول خطوات النجاح.

كما يقول بعضهم لقد فشلت وفشلت وفشلت ولذلك نجحت أخيرا؛ فالفشل هو خطوة في طريق الإنجاز.

مثلاً تخيلوا لما هأقول يمشي وهو يحبوا على الأرض ثم يحاول أن يستند لمقعد ويمشي خطوتين وبعدين يقع على الأرض إلى آخره؛ فهذه كلها محاولات للتقدم إلى الأمام فينبغي أن نشجع كل المحاولات وأن نعد كل فشل خطوة نحو النجاح والإنجاز واللحظة من تحبيط الطفل أثناء محاولته، لا لا هات أنا أعمل لك الموضوع فأنت لا تحبه، لأنك تبعت له رسالة انه عاجز وفاشل ولا يوجد فائدة انه يقدر يعمل حاجة لكن سيبه يحاول اليوم.

أنا رأيت طفلة صغيرة جالسة على مقعد ولابسة سويتر وبعدين عايزة تخلع السويتر فقاعدة تشد الكم من هنا ومن هنا تحاول كل محاولات انها تخلعه فمن بعيد أنا قلت لها فكي السستة فهيه نزلت

<<  <  ج: ص:  >  >>