مكلف حتى يعاقب حتى من أجل أن هكذا الطفل ما يعتبرش ما يدخلش حتى في التعذير، لأن الطفل لا يعذر لا يكلف فهذا في الكبار، على الظروف التي هي دون الحدود، أما الطفل فهو يعذر تأديبًا أو إذا استعمل معه أسلوب معين من الشدة فهو لهدف إصلاحه، ولا يمكن أن يقول مربي أو فقيه في الشريعة الإسلامية أن الهدف هو الانتقام.
إن الطفل ليس مجالاً للانتقام، لكن أنت بتستعمل الأسلوب الذي يفيد الطفل، فالنظر أساسا هو في مصلحة من مصلحة الطفل، ولذلك من قواعد التربية أو العقاب أنه لا يجوز أبدًا للمربي أن يعاقب وهو غضبان لماذا، لأنه لو عاقب وهو غضبان فهو يريد أن يشفي غضب نفسه الانفعال في داخله، ولذلك لا يتوقف عن الضرب إلا بعد ما يستريح، ممكن يكون عمل له عاهة أو أذاه أذية شديدة جدًا، كما سنبين إن شاء الله تعالى.
إذًا حضور الهدف السامي، والتركيز على الهدف هو مصلحة الطفل، وهذا أسلوب مثل الدواء المر، هكذا لما تعطيه لإنسان لمصلحته، فإذا كان ما تعطيه هو نفسه داء فما فيش داعي، يعني واحد مؤلف كتاب بيدافع عن الضرب بطريقة مستميتة، وكأن الذي لا يضرب إنسان مؤثر في اتباع السنة، لا فاهم هو الحديث هنا ليس على سبيل وجوب، واضربوه عليها لعشر هذا للإرشاد.
[يعني الأمر متوقف هل الضرب داء أم دواء؟]
إذا ثبت إلينا أنه دواء طبعًا بشروط دقيقة جدًا في غاية الدقة، يجوز بشروط دقيقة وتقريبًا معظم الضرب الذي يحصل ضرب غير تربوي، مثل المدرس الذي قتل الطفل فهذا أهم شيء لا بد أن يكون الهدف تربوي وليس هدف انتقاميا فأحيانا المربي وراء لافتة التأديب ليفرز توتره في الحياة وينفس عن مكبوت غضبه، وممكن أن يكون كمان لأنه في الصغر ذاق هذا الشيء فحصل توحد مع المعتدي، وهو لما جاه عليه الدور وبقى أب أو مدرس بينفس عن الذي حصل معه مع الآخرين، في تجارب ذاتية في الماضي اضطهاد طفولي، وبالتالي فإنه يمارس نفس السلوك، هذه كلها دوافع سلبية، يعاني منها الأطفال، فالهدف