ممكن تكون عند بعض الأطفال أن تجيء له بدراجة أو أكثر.
من أجل يعني أن نستحضر، قيمة موضوع المدح والثناء والتشجيع والمكافآت أيا كانت صورتها، تستحضر هكذا وأنت في الابتدائي مثلا أو في الحضانة أو كذا ..
مدرس شجعك أمام زملائك أو أثنى عليك أو والدك فعل أي نوع من أنواع المكافأة، كم كان هذا دافعا لك على تحسين السلوك والاستمرار عليه والتحفيز على المزيد من الإنجاز؟!
يعني هذه الحاجات تحفظ ولا تنسى، فيهيأ لي أكيد كل واحد فينا لو رجع بالذاكرة إلى الوراء ..
واطمئنوا فكبر السن لا يؤثر كثيرا على الذاكرة البعيدة، فالمشكلة كلها في الأحداث القريبة جدا، الذاكرة الحديثة جدا، فالكبار في السن يجيئون بالقديم جيدا جدا ..
وفي المقابل أيضا كم واحد ممكن يكون تأثر بمدرس أساء إليه أو أهانه أو حقره، وترك فيه جرحا لا يكاد ينسى.
حتى نعرف تأثير العقاب الغير تربوي ونعرف أيضا تأثير الإثابة التربوية الملتزمة بمثل هذه القواعد كيف أنها تبقى مع الإنسان طوال عمره.
أيضا مما يدعم موضوع الإثابة قبول آراء الطفل أو اقتراحاته ومناقشته بموضوعية.
يعني يعتبر هناك في سؤال لو سئله الطفل وأجاب إجابة معينة، يكون فمؤشرا عظيم جدا على نجاح الأب تربويا، إذا سئل الطفل: من أحب وأقرب أصدقائك إليك؟
لو أجاب فقال: هو أبي.
فهذه أقوى مؤشر على نجاح الأب في العملية التربوية.
لإن أول من قفز إلى ذهنه إذا سئل من أحب صديق إليك يقول: هو أبي.
فهذا مؤشر نجاح قوي جدا بالنسبة للأب، إذا نجح أن يشغل هذا المنصب الفخم في قلب طفله.