أي كلمة، يعني الثواب ممكن يكون عبارة عن كلمة تحفيز أو استحسان أو تشجيع، أن تشكره أن تقول له: جزاك الله خيرا.
بارك الله فيك، أحسنت ... الخ.
ومن ذلك أنت تناديه بأحب الأسماء إليه، الاسم الذي يحبه، النبي - صلى الله عليه وسلم - كان ينادي السيدة عائشة رضي الله تعالى عنها ولم يكن قد تعدت سنها اثنتي عشرة سنة فكان يرخم اسمها كنوع من التدليل أو التلطف فيقول لها: يا عائش أو يا عييش، فترخيم الاسم يجلب نوع من المودة والألفة مع الطفل، فاختصار الاسم أو تصغيره، يعني بعض الناس كتب أمثلة، خليها لخبراتكم يعني يمكن لن يناسب أن نقولها، أو نقولها لا أدري ..
يقول لك: يا أبو حميد لأحمد
يا خلود: لخالد
يا عمورة: لعمرو
يا عبده: لعبد الله ..
يعني هذه ترجع لاجتهادكم حسب الاسم التصغير على سبيل التمليح، لأن التصغير ممكن للتحقير وإما للتلميح فهذه ترجع للأعراف المختلفة، ولكن لا يكون اسما يلتصق به ويكون لقبا له وهو مثير للسخرية مثلا.
أيضا من المكافآت المعنوية أن تكافئه بأن تحكي له قصة.
وهناك نوع خاص من التربية اسمه التربية بالقصة، وهذا منهج قرآني متميز، التربية بالقصة، والقرآن الكريم كم ربى المؤمنين عن طريق القصص.