بالرضاعة فهذا جهل لأنه ليس محتاج فقط للوجبة بل يحتاج لما يقترن بها من جرعة الحب والحنان التي تُعطى للطفل من أجل ذلك الرضاع لا يجب أن ننظر إليه على أنه عملية ميكانيكية بحتة لأنه لا يرضع من جاموسة وبقرة بل يرضع من إنسان فيه عواطف لا بد أن ينقلها في هذا الحال فكلما أشبع الشعور بالحب عند الطفل كلما تعلم هو أيضًا كيف يحب من حوله وتظل استجابته تتناقص مع نموه فقوة المربي ليست في قساوته وإنما قوة المربي في عواطفه نحو ابنه ليست القوة أو الرجولة أو الشجاعة يكون قاسي أو صارمًا من أجل أن يخرج رجلاً لكن بقوة العاطفة لأن بعض الآباء حتى لو عنده عاطفة يحرص على أن لا يظهرها ويعمل مشاكل كثيرة جدًا للأبناء فيجب أن يظهر العاطفة ولا يكتبها ولا يقمعها لأن الطفل محتاج إلى أن تظهر له أنك تحبه فأول خطوة لإشباع الحاجة إلى الحب عند الأبناء أول خطوة أن تعبر لابنك عن هذه المحبة.
[أول خطوة لإشباع العاطفة هي التعبير عنها]
المحبة إحساس وشعور وهذا الإحساس حقيقة ينبع من القدرة على أن تنقلها لمن تحبه هذه هي البراعة لكن لا ترضي ضميرك وتقول أنا أحب أولادي وفي نفس الوقت لا يعبر عن ذك يرى أحيانًا مع الأسف الشديد بعض الآباء يرى أنها ضعف تتنافى مع الرجولة مع الأب المربي الصارم فبالتالي يرى أن المحبة ضعف والتربية تطير بجناحين جناح الحب وجناح الحزم لازم الاثنين مع بعض لا يكفي أن يحب الوالد أبناءه.
١ - لا بد أن يفصح لهم عن هذه المحبة.
٢ - ينقلها لهم عملية من خلال التصريح أن يصرح بذلك.
٣ - يكلم ابنه ونجده أنه يحبه أو من خلال اللغة الغير اللفظية وهي التعبير الغير مباشر بأن يعانقه ويلاعبه ويمسك يده وأن يربت على كتفه ويلمسه بحنان ويبتسم ابتسامة هادئة وينظر إليه نظرًا مباشرًا في عينه.