[إرشادات مفيدة لتقليل المشاجرات بين الإخوة]
هذه -أيضاً- جملة من الإرشادات والأساليب المفيدة لتقليل المجادلات والمشاجرات بين الإخوة في جميع الأعمال: - تجاهل منازعات الأطفال البسيطة حتى يكون تدخلك فيما بعد أكثر فعالية.
- قم بدور الحكم غير المتحيز، ودون إصدار أحكام مسبقة على أحد الطفلين.
- أصدر حكماً عندما يكون لديك سبب للاعتقاد بوضوح أن أحد الأطفال هو الملوم، أو أن الأطفال غير قادرين على حل مشكلتهم بأنفسهم، فقد يكون عليك أن تقوم بدور القاضي.
- كافئ الأطفال كلما استمروا في اللعب دون شجار، وأكد لهم بأنك سوف تستمر في مكافأتهم كلما ابتعدوا عن الشجار فيما بينهم.
- اعزل الأطفال عن بعضهم كلما تشاجروا، خاصة إذا كانوا في حالة تشاحن دائماً ولم تصلح معهم الطرق الأخرى، وقم باستبعاد ما تشاجروا عليه عنهم.
- اجعل من الواضح لأطفالك -باستخدام عبارات مؤكدة- بأنك لن تسمح لهم بإيذاء بعضهم بعضا جسمياً بالضرب، أو بالكلمات كالسخرية والألقاب، وأنك لن تتسامح تحت أي ظرف تجاه استخدام العنف المادي بين أطفالك أو أي شكل من أشكال الإغاظة الهدامة.
- ابذل جهداً جاداً لفهم الأسباب الكامنة وراء الإغاظة الهدامة، واعمل على إنهاء الأسباب الواقعية التي تجعل أحد الأطفال يشعر بالغيرة من طفل آخر.
- اغرس السلوك الديني وآدابه في نفوس الأطفال، وأشبع حاجاتهم النفسية من مشاعر الأمن والطمأنينة في جو من الحب والاحترام.
- حقق العدالة في معاملة الأطفال، فالتفضيل في المعاملة هو من أهم أسباب غرس بذور الغيرة والحقد بين الإخوة وتنشئة بعض الأطفال على النقمة على الوالدين وبعض أفراد الأسرة، والتي قد تنتقل إلى النقمة على المجتمع عموماً.
- تجنب الاهتمام بإبراز الفروق بين الأطفال عن طريق عقد المقارنة؛ لكون الطفل يقارن نفسه عادة بغيره من إخوته من حيث الجنس ذكراً أو أنثى، أو من حيث السن صغيراً أو كبيراً، أو من حيث القدرات العقلية والبدنية، أو من حيث الجمال الطبيعي وغير ذلك.
ولذا فمن الخطأ اهتمام الآباء بالمقارنة بإبراز هذه الفروق، وإن كان لا بد من وضع أفضلية للخلق والتدين والجد في الدراسة.