إليها أن يأتي ليلم الأوراق ويضعها في سلة المهملات كلفه بمهام في مقدوره وفي نفس الوقت يحس فيها بالإنجاز وممكن بعد كده تشكره أو أمام الأسرة تعبر أنك سعيد لما فعله من عمل طيب وساعدني وعمل أعمال طيبة فالطفل يكون سعيد إذا كلفته ولكن بما يلائم طاقته وهذه تغذي فيه أنه إنسان مهم فأنت في هذه الحالة تشبع الحاجة إلى الاعتبار والتقدير.
وانظر حينما تهمل واحد يقول عنك أنك لا تعيره اهتمام ونحن نريدك أن تهتم به، وهذا هو الاعتبار أنك تحسسه أنه إنسان له قيمة وأنك تحترمه وأنك تصغي إليه باهتمام وتهتم به فهذا ينقل له أنه إنسان مهم أنه إنسان عنده قدرات وعنده إمكانات وأنه يستطيع أن ينجز أشياء مهمة يُعجب بها من حوله.
[تكليف الطفل ببعض المسئوليات للتقدير والإعجاب]
أيضًا ممكن من أساليب الاعتبار أنك تمدحه كلما قام بإنجاز لأن هذا يثبت عنده حب الإنجاز والخير وأيضًا يغذي فيه الإحساس بالأهمية.
وطبعًا الطفل قد يكون مكار جدًا بعض الناس تكذب في المدح بيكون بلا زمام ولا خطاب لكن عليك أن تمدح وأنت صادق لأنه بيكتشف أنك متى تمدحه وأنت كذاب المجاذفة المدح المبالغ فيه هو يحسها بسهولة جدًا لأنه أذكى مما تتخيل لأنه يعرف متى تمدحه بصدق ومتى تمدحه بكذب ومجازفة وغلو فينبغي الصدق في عملية المدح حتى يكون لها تأثير ولا يظن أنك جاهل من الأشياء الجميلة التي تشبع فيه الحاجة إلى الاعتبار أنك تفتخر به أمام الناس سواء الضيوف أو التجمع من الناس فتتحدث عنه أمامهم بالخير تعرفهم عليه وعلى إنجازاته فكلما شجعته أكثر هذا يثبت عنده شعورًا قويًا بالاعتبار فهذه بعض الوسائل التي تغذي إشباع الحاجة من احتياجات الطفل تكلمنا عن الطمأنينة ثم أيضًا عن الاعتبار وأنا لخصتها في الكلمة التي نقولها بالعافية ماعبرتهوش فلا معبرنيش هذا هو المقصود بالحاجة إلى الاعتبار إنك تقدره وتهتم به بهذه الوسائل التي ذكرناها فيه شيء مهم جدًا جدًا من الاحتياجات التي يحتاجها